الاثنين، 18 مايو 2009

حكايــــــة من قريــــة سياحيـــــــــة - لصلاح ابوشنب


حكاية من قرية سياحية
خرج الزوجان من البحر بعد ان مكثا قرابة الساعة فى الماء ، كان الزوج سمينا يرتدى مايوه ضيق للغايه يكاد ينفجر من فوق جسمه الغليظ ، يقبض على يد زوجته التى خرجت معه من الماء مبلله تتساقط قطرات الماء من فوق جسمها النحيل وهى ترتدى السوستين والمايوه البكينى الفاضح الذى يكشف اكثر مما يستر ، تقدم الاثنان نحو البستانى الذى كان يتولى رى الحديقه الخضراء التى تتوسط القريه ، قال الرجل : اسمع يا أنت : هل هذا الماء عذب ؟ اجاب البدوى : طبعا يا باشا .. قال : حسنا .. غسـّل الهانم جيدا بالخرطوم ثم نظر اليها وقال : سوف أدخل الى الشاليه كى استحم لازاله الاملاح من جسمى .. قالت الهانم : لا تتأخر يا حبيبى . أخذت الهانم تدور تحت الخرطوم تاره فى اتجاه عقارب الساعه واخرى بعكسها ، ثم تناولت بأصبعها السبابه بيدها اليسرى طرف السوستين وأبعدته عن جسمها بينما اسرعت سبابة يدها اليمنى لتبعد عن جسمها الطرف المطاطى لأعلى المايوه البكينى طالبة منه أن يمرر الماء داخلهما ، تردد الرجل
خجلا ، فقالت ساخره من استحياءه : اللى اختشوا ماتوا يا معلم . لم يجد الرجل مفرا من الانصياع الى طلبها . فى هذه الاثناء كان الزوج الذى يتحدث باستعلاء قد خرج من الشاليه مرتديا تى شيرت مقلم وبنطال قصير ، نظر الى البستانى وهو يقول : برافو برافوا يا اسطى ، ثم التفت الى المرأة قائلا : هل احسن العمل يا روحى ؟ قالت : بامتياز يا حبيبى . اخرج ورقه من فئة العشرين جنيها فألقاها فى يده .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق